مكوناتك الخاصة للحصول
على شكل مثالي للجسم

الحساسية المتأخرة للطعام: التشخيص والإرشادات

زيادة الوزن والحساسية المتأخرة للطعام

الحساسية المتأخرة للطعام يمكن أن تساهم في السمنة أو صعوبة فقدان الوزن. العديد من العوامل قد تؤثر على وزن الفرد. ووفقا للنتائج العلمية، يعزى الوزن الزائد أساسا إلى عدم التوازن في استهلاك الطاقة المستمدة من الطعام (من خلال الأنشطة البدنية والوظائف الجسدية). ويرجع معظم كمية السعرات الحرارية الزائدة إلى الكمية العالية من الكربوهيدرات والسكر في النظام الغذائي المتبع اليوم. هل تعلم أن الحساسية المتأخرة للطعام قد تؤدي إلى حالة من الالتهابات المزمنة في جسمك؟

هل تعلم أن الحساسية المتأخرة للطعام يمكن أن يبطئ من استهلاك السكر ويساهم في تحويله إلى دهون؟

الالتهاب هو واحد من أكبر المحفزات لزيادة الوزن. الالتهابات المزمنة الخفيفة تقفل مستقبلات الأنسولين الخاصة بك، وبالتالي تؤدي إلى مقاومة الأنسولين. وهذا يعني أن خلاياك تصبح غير قادرة تدريجيا على استهلاك السكر الموجود في الدم. ليس فقط، سوف تواجه نقص الطاقة، ولكن أيضا سيتم تحويل هذا السكر الزائد إلى الدهون وتخزينها في الأنسجة الدهنية.

الالتهابات المزمنة أيضا تحول دون استخدام الدهون كمصدر للطاقة

أحد التأثيرات المحتملة: زيادة الرغبة للطعام يصبح جزءا من تجربتك اليومية.

ونتيجة لذلك، يكون هناك زيادة في وزن الجسم، وسيكون من الصعب بالنسبة لك إنقاص الوزن. وعلى المدى الطويل، قد تتطور الي أمراض الأيض.

يجب أن تحديد الأطعمة الشخصية المحفزة التي تؤدي إلى التهاب مزمن منخفض الدرجة. وبعد ذلك، تحتاج إلى تجنب هذه الأطعمة لفترة معينة للسماح لجسمك لاستخدام أفضل للطاقة المستمدة من الطعام. سوف تتحسن حساسية الأنسولين الخاص بك، وبالتالي منع أمراض الأيض المحتملة. وفي الوقت نفسه، ستقل الرغبة الشديدة لتناول الطعام. وسوف تقليل تلقائيا السعرات الحرارية المطلوبة، وخاصة كمية الكربوهيدرات والسكر. هذا سوف يمكنك من تحويل السعرات الحرارية إلى قوة بدنية بدلا من الدهون.

الأجسام المضادة أفضل مؤشر لتحديد الأطعمة باعتبارها محفزة للالتهابات. وقد أظهرت الدراسات أن النظام الغذائي الموجهة طبقا لنتائج الأجسام المضادة قد يكون لها تأثير إيجابي على فقدان الوزن وعلى استقرار عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. اختبار حساسية الطعام المتأخرة إيموبرو يقيس المستويات العالية من الأجسام المضادة للأغذية في الدم، ويكشف عن الأطعمة التي قد تؤدي إلى ردود الفعل المؤدية للالتهابات من الجهاز المناعي للجسم. وعن طريق تجنب هذه الأطعمة، تتحسن عملية استهلاك الدهون وعمليات التمثيل الغذائي وتعود إلى وضعها الطبيعي. هذا سيسهل بالنسبة لك انقاص الوزن.

اتباع نظام غذائي يعتمد على نتيجة اختبار إيموبرو يساعد في تحقيق الوزن المطلوب!

السعرات الحرارية المستمدة والمستهلكة من الطعام

مضادات الحساسية قد تحفز الالتهابات

خطوة كبيرة نحو الوزن المطلوب